تُعد فكرة إنشاء تطبيقات خاصة بالأيفون أحد أهم الأفكار التي دائمًا ما يتم طرحها وتنفيذها، لكن العثور على شركة تصميم تطبيقات متميزة وتمتلك القدر الكافي من الخبرة يعتبر الجزء الأصعب، إذ يوجد العديد من الفروقات بين التطبيقات العادية وتطبيقات الآيفون، كذلك فكرة التصميم نفسه.
لذلك سوف نساعدك في هذا المقال أن تتعرف على كافة التفاصيل حول إنشاء تطبيق للايفون، وذلك بداية من كيفية تصميم التطبيق، الفرق بين تطبيق الايفون والتطبيق العادي، كذلك تكلفة إنشاء تطبيق للايفون، إلى جانب أفضل شركة تصميم تطبيقات فيرست ماركتس، وغيرهم من تفاصيل أخرى.
محتوى المقال
كيفية تصميم تطبيق للايفون
إنشاء تطبيق خاص بأجهزة الأيفون يتطلب وجود خطة يتم تنفيذها وفقًا إلى ترتيب محدد ودقيق، وتتمثل أهم الخطوات اللازمة فيما يلي:
1. التخطيط الفعال
لا بد من التخطيط للتطبيق المطلوب تصميمه من جميع النواحي، وذلك بداية من فكرة التطبيق، تحليل الجمهور المستهدف، كذلك دراسة المنافسين لك في المجال، بما في ذلك المميزات المطلوب إضافتها إلى التطبيق.
2. إعداد التطوير
يجب تطوير تطبيق IOS الذي يحتاج إلى عدد من أدوات البرمجة المختلفة والتي تتمثل في جهاز أساسي، بيئة تطوير متكاملة، كذلك لغة برمجة لتطوير التطبيق، بالإضافة إلى وجود حساب مطور قد يكون جديد أو كان موجود بالفعل.
3. واجهة المستخدم
لا بد من وجود واجهة مستخدم للتطبيق المطلوب تصميمه وذلك بإستخدام أدوات تصميم مبدئية، كذلك مكتب تصميم للإستخدام.
4. تطوير التطبيق
يتم تطوير التطبيق الذي يتم تصميمه بإستخدام بعض الخطوات البرمجية التي تتضمن عمليات برمجة وكتابة أكواد، بالإضافة إلى عدة إمتيازات خاصة بالتطبيق مثل التكامل مع روابط الذكاء الإصطناعي، إضافة شعارات التطبيق، كذلك دمج نظام الدفع، وما إلى ذلك من تفاصيل.
5. توفير التطبيق
يتم إعداد التطبيق، إختبار صحة عمله، كذلك التأكد من مدى توافق التطبيق مع معايير APP Store، ثم يتم بعد ذلك نشر التطبيق كي يصبح متاح إلى مستخدمي أجهزة الأيفون.
6. الصيانة المستمرة
لا بد من توفير عملية صيانة مستمرة إلى مستخدمي التطبيق، بحيث يتم إصلاح أي أخطاء قد تواجه العملاء، بالإضافة إلى مواكبة كافة التغييرات التي تحدث على التطبيقات الأخرى وبالتالي الحفاظ على القيمة التنافسية الخاصة بالتطبيق.
الفرق بين التطبيقات العادية وتطبيقات الأيفون
هناك عدد كبير من الفروقات بين تطبيق الأيفون وغيره من التطبيقات العادية أو تطبيقات أجهزة الأندرويد وذلك من حيث نظام التشغيل، طبيعة التكنولوجيا، وغيرهم من فروق أخرى تتمثل في النقاط الآتية:
النظام التشغيلي
-
تطبيق آيفون
تطبيق الأيفون يعمل على نظام تشغيل IOS وهو نظام خاصة بأجهزة الأيفون فقط أي تابع لشركة Apple، وبالتالي فإنه متاح لأجهزة الأيباد والأيفون فقط.
-
تطبيق عادي
يتم تطوير التطبيقات العادية على أنظمة متنوعة مثل IOS و Android، بالإضافة إلى غيرهم من الأنظمة الأخرى، وبالتالي يكون التطبيق متاح لمختلف الأنظمة.
اللغة والتكنولوجيا
-
تطبيق آيفون
يعتمد تطبيق الأيفون على لغات برمجة خاصة بشركة Apple فقط وهما Swift اللغة الرئيسية الخاصة بتطوير تطبيقات أبل و Objective-C اللغة القديمة والتي يتم استخدامها أحيانًا في عمليات التطوير.
-
تطبيق عادي
يتم تطوير التطبيق بإستخدام أدوات معينة وأشهرها فلاتر، كما يتم استخدام أدوات برمجة مثل جافا سكريبت وغيرها، بما يجعل التطبيق متاح للتشغيل على أجهزة الأيفون والأندرويد، لكن في حالة كان التطبيق ويب فإنه يتم استخدام لغات برمجة أخرى.
بيئة التطوير
-
تطبيق آيفون
لا بد من توفير بيئة تطوير تعمل على أجهزة Mac فقط.
-
تطبيق عادي
يتم فيه استخدام أدوات مثل Visual Studio Code و Android Studio، كما يتميز بمرونة كبير في اختيار البيئة بالتحديد وفقًا إلى الأدوات التي يتم استخدامها.
عملية النشر
-
تطبيق عادي
إذا كان التطبيق يستهدف أكثر من نظام في نفس الوقت فإنه يتم نشره على App Store و Google Play في الوقت نفسه، كذلك يمكن أن يتم توزيعه أيضًا كتطبيق ويب دون أن يحتاج إلى تنزيل.
-
تطبيق آيفون
يتم توزيعه ونشره على App Store المخصص والمعتمد لشركة أبل.
تجربة المستخدم
-
تطبيق عادي
في التطبيقات العادية سوف تلاحظ أن تجربة المستخدم أقل تكامل مع المنصات الأخرى بسبب اختلاف واجهة المستخدم على مختلف المنصات، كذلك يمكن أن تكون ميزات التطبيقات غير متوافقة مع جميع الأنظمة.
-
تطبيق آيفون
توفر تطبيقات الأيفون تجربة مستخدم خاصة تتوافق مع معايير Apple، كما أنها تتميز بأداء سلس وسهل يتناسب مع مختلف الأجهزة التي تعمل بنظام IOS.
الأداء
-
تطبيق عادي
التطبيقات من خلال المنصات تكون بطيئة نوعًا ما بالمقارنة مع التطبيقات الأصلية، كما أن الأداء الخاص بالتطبيق العادي يعتمد على أداة التطوير نفسها وجودة الأكواد.
-
تطبيق آيفون
يتميز تطبيق أيفون بأداء عالي جدًا لأنه يعمل وفقًا إلى النظام التشغيلي IOS الخاص بأجهزة أبل والذي يتمتع بالكثير من الميزات المدمجة داخل النظم.
التكلفة
-
تطبيق عادي
إذا كان التطبيق عبر المنصات فإن عملية التطوير لن تحتاج إلى تكلفة كبيرة، وذلك حيث يتم استخدام كود واحد لمختلف الأنظمة، لكن تطبيقات الويب تكون أقل من حيث التكلفة لأنها لا تحتاج إلى عملية نشر.
-
تطبيق آيفون
يتطلب تقنيات معينة ومتخصصة وفقًا إلى مهارات تطوير عالية، بما يجعل تكلفة إنشاء تطبيق للايفون مرتفعة بصورة أكبر.
أفضل شركة تصميم تطبيقات للايفون
تُعد شركة فيرست ماركتس أفضل شركة تصميم تطبيقات يمكن لك التعاقد معها وذلك يرجع إلى الكثير من الأسباب التي ساعدت فيرست ماركتس أن تكون واحدة ضمن أفضل الشركات الرائدة في مجال تصميم وبرمجة التطبيقات، إذ تمتلك الشركة خبرة عمل كبيرة في التصميم والبرمجة، تضم فريق عمل متخصص من أفضل المهندسين والمصممين، تعتمد على مجموعة من التقنيات الحديثة والمميزة، بما في ذلك إلتزام الشركة بجميع بنود الإتفاق، دقتها في تنفيذ مختلف الخدمات، الأسعار التنافسية التي توفرها لعملائها، وغيرهم من المميزات الأخرى التي تجعلها خيار متميز بلا شك.
تكلفة إنشاء تطبيق للايفون
تختلف تكلفة إنشاء تطبيقات الأيفون وفقًا إلى الكثير من العوامل التي تؤثر على تكلفة كل تطبيق، وذلك حيث حجم التطبيق، مدي تعقيده، كذلك الأدوات المستخدمة، الشركة القائمة على التنفيذ، بما في ذلك الكثير من العوامل الأخرى التي تساهم في اختلاف تكلفة التطبيق عن الآخر، لكن إذا كنت ترغب من تصميم تطبيق للايفون بأعلى جودة وفاعلية وتكلفة متميزة في الوقت نفسه فإن شركة فيرست ماركتس سوف تساعدك على ذلك بكل سهولة.
قد يهمك: سعر تطبيق فلاتر.
الخاتمة
وبهذا يكون أصبح لديك كافة المعلومات اللازمة عن إنشاء تطبيق للايفون، وذلك بداية من كيفية تصميم تطبيق الأيفون، الفرق بين تطبيق الأيفون والأندرويد، تكلفة إنشاء تطبيق للايفون، كذلك أفضل شركة إنشاء تطبيقات فيرست ماركتس، ومميزات العمل معها، فإذا كنت في حاجة إلى تصميم تطبيق للايفون أو الأندرويد وتبحث عن الشركة المناسبة فإن كل ما عليك فعله هو التواصل مع فيرست ماركتس وسوف توفر لك كل ما يلزمك من خدمات.
قد يهمك: تصميم تطبيق مثل اطلب.
أسئلة شائعة
ما المدة التي يستغرقها تصميم تطبيق للايفون؟
تختلف مدة تصميم تطبيقات الأيفون وفقًا إلى عدة عوامل منها مثلا حجم التطبيق ومدى تعقيده، الشركة القائمة على التنفيذ، كذلك التقنيات والأدوات المستخدمة، بما في ذلك عوامل أخرى قد تؤخر عملية تصميم التطبيق أو تجعلها أسرع، لكنه في الطبيعي يحتاج إلى وقت أطول من التطبيقات العادية.